تتعدد منظمات المجتمع اليمني بحسب مجالات اختصاصها ووفقا لذلك تحتل كلٌ منها موقعها بحسب الدور الذي تطلع به ، إلا أن (مؤسسة يمن بلا قات ) تحتل أهمية خاصة نظرا للدور الشمولي المتميز في معالجة أهم الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية والتي تكاد تشمل كل جوانب التنمية الشاملة وهذا الأمر يتطلب تضافر كل الجهود من أجل القضاء على ظاهرة القات زراعة واستهلاكا .

مؤسسة "يمن بلا قات" من المؤسسات النوعية في اختصاصها، النادرة في مجالها، الرائدة في أهدافها ورؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى إنقاذ اليمن من كارثة القات التي عمت بها البلوى، من خلال العمل على توعية الأجيال بأضرار هذه النبتة المدمرة لليمن أرضاً وإنسانا، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأفراد ببدائل اقتصادية وبرامج تنموية تعود بالخير والنفع على الفرد والمجتمع على حد سواء.كل الشكر والتقدير لأصحاب السبق في تأسيس هذه المؤسسة وإطلاق هذه المبادرة وفي مقدمتهم الدكتور حميد زياد والحاج عبد الواسع هائل سعيد، فقد حملوا على عاتقهم تحقيق هذا الحلم الجميل الذي يتمناه كل يمني يحلم أن يرى اليمن في مصاف الدول المتقدمة والمزدهرة.

مؤسسه يمن بلاقات فكره ملهمه وخطوه جاده  لاستعاده الوعي وبناء الانسان.

كوني من الباغظين للرجس<القات>فقد كنت أتابع خطوات وأخبار مؤسسة يمن بلا قات منذ إنطلاقتها في سنة 2010م فوجدت أنها والقائمين عليها من أكثر الذين تصدوا للخطرالكارثي القاتل لكل نبض حياة في اليمن الذي كان سعيداً قبل أن تحل به فاجعة القات المفني للحياة .. هذه المؤسسة والقائمين عليها تستحق منا كل دعم ومناصرة مادامت ملتزمة بخطها الواضح وهو اجتثاث القات