انطلاق المؤتمر الصحفي حول “التمكين الاقتصادي وبدائل القات” منصة الاقتصاد:

انطلاق المؤتمر الصحفي حول “التمكين الاقتصادي وبدائل القات”

اسطنبول – تركيا

دشنت مؤسسة يمن بلا قات واتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي ، والمنظمة العالمية للإغاثة والتنمية ، وبرعاية السفير اليمني في الجمهورية التركية ، يوم الأربعاء حفل تدشين فعاليات التمكين الاقتصادي وبدائل القات في اسطنبول والذي سيعقد في شهر يوليو القادم.

يأتي الحفل برعاية كريمة من سعادة سفير اليمن في الجمهورية التركية / محمد صالح طريق ، وبحضور نخبة من مسؤولين في الحكومة اليمنية وأعضاء مجلس النواب اليمني ، ودبلوماسيين يمنيين واتراك وأكاديميين وسياسيين وإعلاميين يمنيين وعرب واتراك ، وقد تخلل الحفل العديد من  الكلمات – في مقدمتها الكلمة الترحيبية التي قدمها الحاج / عبدالواسع هايل سعيد – رئيس مؤسسة يمن بلا قات ، وكلمة الدكتور / حميد زياد الأمين العام لمؤسسة يمن بلا قات ، وكلمة الأمين العام لاتحاد المنظمات الأهلية  في العالم الإسلامي الدكتور / أيوب إقبال ، ثم كلمة كبير مستشاري شركة فرص للاستثمارات الدكتور / أنس الحسناوي .

وقد تناولت جميع الكلمات أضرار القات وأثره على صحة الفرد والمجتمع اليمني ، ومطالبة الشعب اليمني بجميع فئاته وهيئاته ومنظماته لإيقاف هذه الكارثة المستشرية التي حلت بالشعب ، بتحمل مسؤوليتهم الوطنية تجاه التوعية بهذه الأضرار القاتلة لهذه الشجرة الخبيثة ، وضرورة العمل على ايجاد المعالجات والبدائل اللازمة لهذه الظاهرة الخطيرة .

اختتم الحفل بكلمة راعي المؤتمر سعادة السفير / محمد صالح طريق والذي ثمن بدورة الدور الذي تقوم به مؤسسة يمن بلا قات في تحمل معركة الوعي حول كارثة القات .

وقد تخلل الحفل عرضا وثائقيا حول شجرة القات  والأضرار التي تلحقها بالفرد والمجتمع والأدوار التوعوية التي قدمتها مؤسسة يمن بلا قات خلال المرحلة الماضية بهذا الشأن .

واختتم الحفل بمؤتمر صحفي قام به  الحاج / عبدالواسع هائل سعيد – رئيس مؤسسة يمن بلا قات ، والدكتور / حميد زياد الأمين العام لمؤسسة يمن بلا قات ، والدكتور / محمد صالح طريق سفير اليمن في تركيا ،بالرد على أسئلة الصحفيين الذين حضروا الحفل ، وسماع نقاشات ومداخلات الحاضرين التي ركزت حول ضرورة دعم مثل هذه المبادرات ، والعمل على ايجاد بدائل لزراعة القات ، وتحمل الحكومة مسؤوليتها تجاه تشجيع الاستثمارات ، وزراعة بدائل مفيدة للفرد والمجتمع .  

Scroll to Top