المتأمل لواقع المجتمع اليمني ، يجد أن كل الجهود التي تسعى إلى تغيير هذا الواقع والدفع بعجلة التطور والتنمية في اليمن تتعثر بسبب الكثير من العوائق ولعل أهمها زراعة شجرة القات وتعاطيه حيث تعد مشكلة القات في اليمن من المشاكل المزمنة والمعقدة بأبعادها الصحية والثقافية والاجتماعية والزراعية .
ومن هنا تداعت نخبة من أبناء اليمن من العلماء والأطباء وأهل الخبرة والرأي والوجاهة وعلماء الاقتصاد وخبراء الزراعة والمفكرين وقادة الرأي لبحث حل لهذه المشكلة. وحرصا على بناء مستقبل أفضل لليمن جاءت ( مؤسسة يمن بلا قات) من اجل تجميع الطاقات وتنسيق الجهود على مستوى الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومؤسسات الدولة في سبيل القضاء على شجرة القات.